ضياعٌ
في لوحةِ التأشيرِ
تنبهني الى السير اليكِ
وتعطيني الإتجاه
في يومِ ينزف فيه المطر
ليذبحنا إجتياح الملل
ويعصف بي شوقاً
لخيال ِ مُحياكِ
في ذلكَ البيتِ المحطم
وعلى شواطيء النسيان ِ
تتقوقعُ أصداف الذكريات ِ
كنجومٍ سحر ٍ أفلت
بدلاً من تلك الشموع
التي كانت تخط الضياء
وتسير بي الى سريري
الى حطامي هناك
وتلك الاشباحُ من صدى صوتكِ
تغمرني الماً فينهالُ دمعاً هادراً
حبيبتي أما تعودي اليّ؟؟
أما يكون الجدار
الممزقُ بيتاً لنا
في غاباتِ الياسمين ؟؟؟
وطائر الحب ِ هناك
وبلبلٌ غطاهُ صمتهُ
في غيابات المكان
فما عاد يشدو
حين رحلتي الى المدى
البعيد
كنتُ حينها كطفلاُ اغرقته
دموع الاسى
وفارقته بسمة الحب العتيد
حين ذابت يداكِ في أفقٍ
ولم أراكِ تلوحين
غابت الشمس وما اشرقت
وبدا الوحل يغطي الزمان
وإن البحرالاليم
لايطفئ عود ثقاب
رغم الهيجان
ليتك ِ تلملمين حطامي
وتعيدي صياغتي منذ الان
لأعيد خطواتي الضائعة
سيرها في لوحة التاشير
لتصل الى مبتغاها الجديد