1-
طرقتُ البابَ بهدوء ٍ، طلبتُ منه ان يخرجَ من العتمة ِ الى النور، فأبى بسكون وقال" دعيني يا مليكتي إنّي الان احتضر، أبن ِ لك صرحاً اخراًَ لايهوى بسهولة ٍ.
اخذتُ الباب بيدي أفلةً منكسرة ً وأيقنتُ حينها أنها النهاية...
,
,
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
2-
مسكتُ سكيني بيدي وذهبتُ اليه وقتلته على شرشفه الابيض وغسلته بالدمع فصار اللون اصيلاً ، راضيةٌ بما فعلتُ ولن اطلب الغفران لأني غفرتُ لنفسي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
3-
في النقطة ِ الحمراء حفرتُ بئراً عميقاً وأودعتُ فيه دلاءً من حصاد العمر واغلقتُ عليه الجفن وختمته بالدمع الاحمر
فلن يتسلل اليه العابثون باتراح المتعبين وللاهثين وراء متعة اللعب بكنوز الحياة كحصاة تعصرها اصابع مريضة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كلادس وهيب