المساء الحالم

مع هذا المساء الحالم

وعبر حدائق العالم المترامية الاطراف

يسكنني المدى وانا امشي وحيدة

بين الزهور وتلك المراعي الخضراء

تذكرت الصحب والرفاق

تذكرت حروفاً طالما أغدقت علي من فيض ألحانها

وعطفها مايملأ القلب حبوراً والروح هدوءاً

والنفس اشراقاً

فأمسك الريشة وأخط كلمات مبعثرة

بين الجفون تترقرق دمعات اخلاص

ووفاء لقلبك

وروحك

التي طالما كانت محطة استراحة لقلب ٍ

أضناه التعب وتاه في غربة الايام

فكانت تعابيرك تزف البشرى لقلبي

أنني لست وحيدة

وأن هناك حولي إنسان وفي

نظم من عقود الجمان حروفاً مشرقة

وضاءة كشمسٍ ساطعة

في كبد السماء

يحلو معك النهار

ويزداد عشق الليل هياماً

وانا أسري بروحي وفكري

بين بوح بساتينك الغناء .

تحياتي
12\2\2006